Days with the Flight Attendant--Chapter 3: The Party

أيام مع مضيفة الطيران - الفصل الثالث: الحفلة

الفصل الثالث: الحفلة

بسبب نجاح أحد المشاريع الأخيرة، قررت شركتنا إقامة حفل احتفالي. كان الجميع متحمسين، وإن كانت أسبابهم متباينة. كان البعض متحمسًا ببساطة للفوائد التي تقدمها الشركة، بينما كان آخرون يأملون في إثارة إعجاب الجنس الآخر أو جذب انتباه المدير. ورغم أن الاحتفال كان حدثًا داخليًا، إلا أنه كان دائمًا يجتذب الكثير من الأشخاص الجذابين بشكل غامض، رغم أنني لم أزعج نفسي أبدًا بمعرفة كيف حدث ذلك.

وباعتباري أحد كبار الموظفين، كنت أعلم أنني لابد وأن أرتدي ملابس أنيقة حتى أتمكن من تمثيل الشركة على النحو اللائق. فارتديت بدلتي الوحيدة، وهي مجموعة ملابس تكلف عشرات الآلاف من الدولارات، وترددت قبل أن أرتدي ساعة أوميجا مزيفة اشتريتها من موقع إيباي مقابل 300 يوان. وبعد أن أمضيت عشرين دقيقة في مقارنتها بصور الساعة الأصلية للتأكد من أنها تبدو أصلية، توجهت إلى صالون لتصفيف شعري.

في الحفلة، رأيتها مرة أخرى. كانت ترتدي فستانًا حريريًا أسودًا مع دبوس شعر فضي ، مذهلًا بما يكفي لأسر نصف الغرفة. كان النصف الآخر يركز على رئيسة العمل. كنت آمل أن تلاحظني، موظفة كبيرة السن ترتدي بدلة بمليون دولار وساعة أوميغا مزيفة، وتأتي لتقول مرحبًا. كان ذلك ليرضي غروري إلى حد كبير. لكنها لم تلاحظني واكتفت بالدردشة والضحك مع رفيقاتها.

قضيت معظم وقت تناول الطعام وأنا أفكر فيما إذا كان عليّ الاقتراب منها أم لا. ورغم أن هذا لن يرضي غروري إلى حد كبير، إلا أنه كان أفضل من لا شيء. قررت استخدام الحمام لجمع أفكاري. وعندما خرجت، اصطدمت بها وتبادلت النظرات لمدة ثلاث ثوانٍ.

"أنت، ماذا تفعل هنا؟" سألت وهي تكسر الصمت.

"بالطبع سأذهب إلى الحمام. هل أبدو وكأنني أتناول الطعام؟" أشرت إلى اللافتة الموجودة فوق الحمام.

قالت وهي تستدير وتدخل الحمام النسائي: "يا له من أمر مقزز". وقفت هناك مكتئبة، وأدركت أنني أهدرت فرصة ثمينة لترك انطباع أفضل. لم أستطع الانتظار بجوار الحمام النسائي، لذا عدت إلى الردهة وحدي.

عندما عادت إلى الردهة، بدا الأمر وكأنها نسيت أمري. كان الرقص، الرياضة التي كنت أجدها مملة، في أوجه. ذات مرة انفصلت عن صديقتي لأنها ذهبت إلى حفلة رقص دون إذني، فقط لأعود إليها من نفس قاعة الرقص. وعلى الرغم من نفوري من الرقص، لم أستطع منع نفسي من الشعور بالغيرة وأنا أشاهدها من مسافة بعيدة. لم أكن أريد أن أراها ترقص مع رجل آخر. عندما اقترب منها رجل، كنت آمل في صمت أن ترفضه. ولسعادتي، فعلت ذلك، وكان الشعور أشبه بالحصول على معدات من الدرجة الأولى في لعبة.

"هل لي أن أرقص؟" سألني صوت لطيف بجانبي. التفت لأجد امرأة جذابة أخرى. كانت رئيستنا متفهمة، وكانت تحرص دائمًا على أن يكون لدينا شخص نرقص معه. قبلت بسعادة، ولحظة بدا الرقص ممتعًا. من الطبيعة البشرية أن نستمتع بقليل من الغرور.

وبينما كنت أستمتع بالنظرات الحسود من حولي، شعرت بعينيها تنظران إليّ، وفيهما لمحة من الحزن ــ أو هكذا تخيلت. وحتى لو كانت نظرة عابرة، فقد اخترت أن أعتبرها حزناً، وأن أستسلم لنرجسيتي. ولكن للأسف، لم تدم المتعة طويلاً، وبعد انتهاء الأغنية، وجدت نفسي عائداً إلى مجموعتي من زملائي الذكور العازبين.

قضينا بقية الليل في قضاء الوقت مع هؤلاء الزملاء المملين، وعاد حديثنا حتمًا إليها.

اترك تعليقًا

تخضع جميع التعليقات للإشراف قبل نشرها

This site is protected by hCaptcha and the hCaptcha Privacy Policy and Terms of Service apply.